قال مدير إدارة المتابعة بالإدارة العامة للحدائق والتشجير بأمانة العاصمة ـ علي الهرش لـ(السياسية) ان الإدارة العامة للحدائق والتشجير بالأمانة افتتحت خلال عام 2008 ثلاث حدائق جديدة (حديقة الإحسان، وحديقة الروضة الغربية، وحديقة آية). وإن إجمالي الحدائق المفتوحة أمام الزوار بالأمانة وصلت حتى نهاية العام الماضي 36 حديقة ومنتزها ما بين حديقة عامة ومتوسطة وحديقة حية.
وأشار إلى أن الإدارة قامت خلال نفس الفترة بزراعة 5827 شجرة و21205 شجيرة و356355 زهرة متنوعة إضافة إلى زراعة 23399 مترا مربعا مسطحات خضراء في عموم حدائق أمانة العاصمة. ونوه بأن إدارة الحدائق والتشجير بالأمانة أعدت دراسات لتأهيل بعض حدائق الأحياء الجديدة بأمانة العاصمة خلال عام 2009، وأنها ستبدأ بالعمل حال الموافقة عليها، وأن الحدائق والمنتزهات فقط أصبحت من اختصاصات الإدارة العامة للحدائق والتشجير بالأمانة بحسب الخطة الجديدة أما تشجير الشوارع والجزر فهي من اختصاصات مكتب الزراعة والري بأمانة العاصمة.
اهتمام واسع
من جانبه، قال مدير مركز التوعية البيئية بأمانة العاصمة عبدالحليم السكري لـ"السياسية" إن "مركز التوعية البيئية بأمانة العاصمة يولي اهتماما واسع النطاق بالأشجار والمحافظة عليها ويضعها في أولى اهتماماته البيئية التوعوية من خلال توزيع البروشورات التوعوية والتي تحث على غرس الأشجار والعناية بها وتوزيع شتلات على مختلف المدارس خصوصا التي لا تتواجد فيها الأشجار أو تكون ضعيفة"، لافتا إلى أن المركز أنتج العديد من الفلاشات البيئية التي تظهر السلوكيات السلبية التي تتعرض لها الأشجار ويدعو إلى تغييرها سواء في الحدائق أم الشوارع، وألقى وما زال يلقي محاضرات مباشرة لمختلف شرائح المجتمع ومخاطبته بأهمية الشجرة والدور الذي تلعبه في الحياة.
من جانبه، قال مدير مركز التوعية البيئية بأمانة العاصمة عبدالحليم السكري لـ"السياسية" إن "مركز التوعية البيئية بأمانة العاصمة يولي اهتماما واسع النطاق بالأشجار والمحافظة عليها ويضعها في أولى اهتماماته البيئية التوعوية من خلال توزيع البروشورات التوعوية والتي تحث على غرس الأشجار والعناية بها وتوزيع شتلات على مختلف المدارس خصوصا التي لا تتواجد فيها الأشجار أو تكون ضعيفة"، لافتا إلى أن المركز أنتج العديد من الفلاشات البيئية التي تظهر السلوكيات السلبية التي تتعرض لها الأشجار ويدعو إلى تغييرها سواء في الحدائق أم الشوارع، وألقى وما زال يلقي محاضرات مباشرة لمختلف شرائح المجتمع ومخاطبته بأهمية الشجرة والدور الذي تلعبه في الحياة.
أجناس من النباتات
من جهته، قال مدير إدارة السموم والنفايات الخطرة بالهيئة العامة لحماية البيئة منسق اتفاقية بازل الدولية المهندس علي الذبحاني إن اليمن يحوي وفقاً للتحليل الدولي 2005 لصندوق الحياة البرية العالمي (دبليو.دبليو.إف) على الأقل 4 مناطق بيئية مهمة عالمياً وهي: البحر الأحمر وخليج عدن/بحر العرب، والغابات العربية، وسقطرى.
وأشار إلى أن هذه المناطق البيئية هي من بين المناطق المهمة للتنوع الحيوي العالمي ومن الضروري حمايتها من الأنشطة البشرية، فالبحر الأحمر هو موطن أنظمة بيئية لشعاب مرجانية متميزة ويشمل مركزاً إقليمياً للأسماك واللافقاريات المستوطنة ويضم كذلك حياة حيوانية ونباتية فريدة وعددا من السلاحف البحرية وعددا من الطيور المستوطنة والأحياء الفريدة الأخرى.
وأوضح أن سقطرى تضم حيوانات ونباتات مميزة للجزيرة مع العديد من الكائنات المستوطنة. ولها حياة نباتية وحيوانية متنوعة ووافرة أكثر من أية منطقة أخرى في الجزيرة العربية. وللجزيرة كذلك موقع مهم كموطن محلي للزواحف والنباتات والطيور وهناك أكثر من 250 كائنا مستوطنة من النباتات، منها 85 منقرضة تقريباً، إلى جانب أن سقطرى موطن للعديد من النباتات غير العادية، بما فيها شجرة الصبار وشجرة دم الأخوين المستوطنة (دراكاينا سيناباري)، إضافة إلى أنها موطن لأجناس عديدة من النباتات المستوطنة، وبعض الحيوانات والطيور، بما في ذلك سيتيكولا هايسيتاتوس وعصافير سقطرى.
ولفت إلى أن الغابات المرتفعة وأراضي الشجيرات في اليمن تحافظ على مستويات مرتفعة للتنوع الحيوي، وتمنح محطة توقف مهمة للطيور المهاجرة، تدعم الأراضي المرتفعة غالبية الكائنات المستوطنة أو شبه المستوطنة من النباتات والحيوانات. كما أنها تضم التاهر العربي والغزال العربي والوعل النوبي والضبع المخطط والقط البري والنمر، وبالرغم من أن حمار الوحش العربي منقرض في البر، إلى أن هناك جهودا لإعادة إحيائه في المنطقة. وتشمل كائنات الطيور النموذجية: البلبل أصفر الذيل، والطير الشادي الجميل، وطير الغابات المغرد البني، والطائر اليمني التفاحي، وصائد الذباب الأصفر الداكن، والحجل العربي، والطائر الأسود.حماية التنوع الحيوي وأكد الذبحاني أن التدهور البيئي السريع تسبب في انحسار واضح للغطاء النباتي البري، مما يمثل تهديداً للحياة البرية والتنوع الحيوي بشكل عام، مشيرا إلى أن هذا الوضع دفع الحكومة مؤخرا إلى إعلان بعض مناطق الغابات كمحميات للحياة البرية لحماية الأحياء النادرة، ووقعت الحكومة اليمنية عددا من الاتفاقيات الدولية، لوقاية التنوع الحيوي، مثل الاتفاقية الدولية لحماية التنوع الحيوي، واتفاقية للحد من التصحر واتفاقية لحماية الأحياء النباتية والحيوانية المهددة. وفيما يخص التهديدات الرئيسية للتنوع الحيوي في اليمن كنتيجة للتطور الزراعي الواسع على مدى العقود الأربعة الماضية، أشار الذبحاني إلى أن العديد من المعالم الطبيعية في اليمن تمت تعريتها بصورة قاسية، ففي عام 2001 كان حوالي 72 بالمائة من الأرض القابلة للزراعة تحت الحراثة، و كان 0.8 مليون هكتار مغطى بالكلأ وأراضي الرعي، ولكن استخدام وتحويل الأرض للزراعة قد نتج عنه التعرية، وحتى خسارة مواطن طبيعية محددة، إضافة إلى التسبب في تلوث واسع النطاق.
وأشار إلى أن هذه المناطق البيئية هي من بين المناطق المهمة للتنوع الحيوي العالمي ومن الضروري حمايتها من الأنشطة البشرية، فالبحر الأحمر هو موطن أنظمة بيئية لشعاب مرجانية متميزة ويشمل مركزاً إقليمياً للأسماك واللافقاريات المستوطنة ويضم كذلك حياة حيوانية ونباتية فريدة وعددا من السلاحف البحرية وعددا من الطيور المستوطنة والأحياء الفريدة الأخرى.
وأوضح أن سقطرى تضم حيوانات ونباتات مميزة للجزيرة مع العديد من الكائنات المستوطنة. ولها حياة نباتية وحيوانية متنوعة ووافرة أكثر من أية منطقة أخرى في الجزيرة العربية. وللجزيرة كذلك موقع مهم كموطن محلي للزواحف والنباتات والطيور وهناك أكثر من 250 كائنا مستوطنة من النباتات، منها 85 منقرضة تقريباً، إلى جانب أن سقطرى موطن للعديد من النباتات غير العادية، بما فيها شجرة الصبار وشجرة دم الأخوين المستوطنة (دراكاينا سيناباري)، إضافة إلى أنها موطن لأجناس عديدة من النباتات المستوطنة، وبعض الحيوانات والطيور، بما في ذلك سيتيكولا هايسيتاتوس وعصافير سقطرى.
ولفت إلى أن الغابات المرتفعة وأراضي الشجيرات في اليمن تحافظ على مستويات مرتفعة للتنوع الحيوي، وتمنح محطة توقف مهمة للطيور المهاجرة، تدعم الأراضي المرتفعة غالبية الكائنات المستوطنة أو شبه المستوطنة من النباتات والحيوانات. كما أنها تضم التاهر العربي والغزال العربي والوعل النوبي والضبع المخطط والقط البري والنمر، وبالرغم من أن حمار الوحش العربي منقرض في البر، إلى أن هناك جهودا لإعادة إحيائه في المنطقة. وتشمل كائنات الطيور النموذجية: البلبل أصفر الذيل، والطير الشادي الجميل، وطير الغابات المغرد البني، والطائر اليمني التفاحي، وصائد الذباب الأصفر الداكن، والحجل العربي، والطائر الأسود.حماية التنوع الحيوي وأكد الذبحاني أن التدهور البيئي السريع تسبب في انحسار واضح للغطاء النباتي البري، مما يمثل تهديداً للحياة البرية والتنوع الحيوي بشكل عام، مشيرا إلى أن هذا الوضع دفع الحكومة مؤخرا إلى إعلان بعض مناطق الغابات كمحميات للحياة البرية لحماية الأحياء النادرة، ووقعت الحكومة اليمنية عددا من الاتفاقيات الدولية، لوقاية التنوع الحيوي، مثل الاتفاقية الدولية لحماية التنوع الحيوي، واتفاقية للحد من التصحر واتفاقية لحماية الأحياء النباتية والحيوانية المهددة. وفيما يخص التهديدات الرئيسية للتنوع الحيوي في اليمن كنتيجة للتطور الزراعي الواسع على مدى العقود الأربعة الماضية، أشار الذبحاني إلى أن العديد من المعالم الطبيعية في اليمن تمت تعريتها بصورة قاسية، ففي عام 2001 كان حوالي 72 بالمائة من الأرض القابلة للزراعة تحت الحراثة، و كان 0.8 مليون هكتار مغطى بالكلأ وأراضي الرعي، ولكن استخدام وتحويل الأرض للزراعة قد نتج عنه التعرية، وحتى خسارة مواطن طبيعية محددة، إضافة إلى التسبب في تلوث واسع النطاق.
الغطاء النباتي يتناقص
ولفت الذبحاني في تصريحه إلى (السياسية) إلى أن الغطاء النباتي لليمن يتناقص بصورة حادة بالتعرية السريعة للبيئة، وكنتيجة مباشرة للتصحر والجفاف للأسباب عدة منها: الزراعة غير السليمة والممارسات الزراعية الرديئة وقطع الأخشاب كحطب، وللنجارة والفحم والرعي المفرط وملوحة التربة وتعرية المياه والرياح والتعدي على الكثبان الرملية والتعدي بسبب البناء وتطوير البنى التحتية حول المدن والقرى. وإلى أن التهديدات تجاه الحياة البرية في اليمن شائعة في كثير من المناطق وتتضمن: التدمير، والتعرية وفقدان المواطن الطبيعية والاصطياد المفرط وتزايد الأسلحة النارية. مؤكدا أن غطاء اليمن من موارد التربة محدود إلى أقصى مدى، ويفرض التدهور في موارد التربة تهديداً بيئياً خالصاً يسبب –جزئياً- الملوحة الشديدة للتربة والتصحر، وهو ما يهدد حوالي 97 بالمائة من الأرض المزروعة على طول البلاد ويدمر حوالي 3 إلى 5 بالمائة من الأرض الصالحة للزراعة كل عام. وإن تعرية الموارد الأرضية تبدو جلية في المعدلات المرتفعة للتصحر كنتيجة لمعدلات الملوحة المرتفعة. وتقود التعرية في الموارد الأرضية إلى تدهور الأنظمة التقليدية في الممارسات الزراعية، والتي بدورها تجبر المواطنين الريفيين على الهجرة إلى المراكز الحضرية القريبة بحثاً عن الحياة الكريمة.
حماية هذه الغابات الطبيعية
في المقابل قالت دراسة حديثة متخصصة في مجال البيئة إن الغابات الاستوائية تمتص نحو 18 بالمائة من غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الاحتراق.وقالت الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر" الأميركية إن الغابات الاستوائية المتبقية في العالم تمتص ما يساوي 4.8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.وارتكزت الدراسة على بيانات تم جمعها في الغابات الاستوائية في إفريقيا على مدى السنوات الأربعين الماضية، حيث استنتجت أن المساحات التي فقدت غاباتها الاستوائية أصبحت تنتج كميات إضافية من ثاني أكسيد الكربون تساوي نحو 0.6 طن. وفيما بعد، قام الخبراء بتحليل هذه النتائج، إضافة إلى النتائج التي تم الوصول إلها في كل من آسيا وأمريكا الجنوبية. وقال سيمون لويس، مدير فريق البحث: "نحن نحصل على حماية مباشرة من الطبيعة، فالغابات الاستوائية تمتص نحو 18 بالمائة من ثاني أكسيد الكربون في الجو سنويا، وهو ما يساعد على تقليل نسبة هذا الغاز السام".
نقلا عن صحيفة "السياسية" اليومية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق