أوصى أكاديمي متخصص في الخدمة الاجتماعية بتعريف كافة فئات المجتمع ومنظماته الحكومية والأهلية بطبيعة عمل الخدمة الاجتماعية ووظائفها وأهدافها، وما يمكن أن تسهم به مع غيرها من التخصصات والمهن في تحقيق أهداف المجتمع .
وتوفير الدعم لمؤسسات تعليم الخدمة الاجتماعية القائمة، وإنشاء معاهد وأقسام جديدة لهذا التخصص لتلبية احتياجات المجتمع من تلك الكوادر المهنية في شتى مجالات وميادين العمل الاجتماعي. وأوضح رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء الأستاذ الدكتور أحمد يوسف بشير في محاضرة "الخدمة الاجتماعية في المجتمع اليمني حاجة ملحة .. أم ترف أكاديمي" ألقاها مساء اليوم في (منارات) ضرورة العمل في التوصيف الوظيفي لدور الأخصائي الاجتماعي واعتماده كأحد التخصصات الوظيفية في وزارة الخدمة المدنية، وإقناع متخذي القرار بسرعة تحقيق هذا الهدف. خصوصا وأن خريجي أقسام الخدمة الاجتماعية يعانون من عدم اعتماد وظيفة الأخصائي الاجتماعي حتى الآن.
كما أوصى بالعمل على تجسير الفجوة بين أقسام الخدمة الاجتماعية بالجامعات اليمنية وبين منظمات الرعاية الاجتماعية والتنمية الاجتماعية في المجتمع ومساهمة أقسام الخدمة الاجتماعية بالقيام ببعض المشروعات التنموية في بعض المحافظات، بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة، ومنظمات المجتمع المدني مع التغطية الإعلامية لهذه المشروعات ومد جسور التواصل بين الأقسام والمنظمات الدولية العاملة في المجتمع اليمني لتنفيذ بعض المشروعات البحثية والتطبيقية التي تتبناها تلك المنظمات والسعي نحو تأسيس نقابة للأخصائيين الاجتماعيين، والاستفادة من خبرات بعض الدول العربية في هذا الشأن.
مؤكدا أن دخول الخدمة الاجتماعية كمهنة إلى المجتمع اليمني تأخر كثيراً عن المجتمعات العربية الأخرى، وبوجه خاص فيما يتعلق بمؤسسات تعليم الخدمة الاجتماعية، وذلك لظروف عديدة وإن كان المجتمع اليمني في العقود الأخيرة- استشعاراً منه بأهمية الدور المهني للخدمة الاجتماعية- قد استعان ببعض الكوادر المتخصصة من الخارج، أو بعض اليمنيين الذين تخصصوا في هذا المجال.
موضحا عدة أهداف للخدمة الاجتماعية في المجتمع اليمني منها: أهداف علاجية باستخدام تكنيكات فردية أو جماعية للمساعدة في حل المشكلات ذات الأسباب الاجتماعية والمساهمة في عملية التنشئة الاجتماعية وتوجيه التفاعل الجماعي بغرض تشكيل أنماط سلوكية يمارسها المواطن في تعامله اليومي العادي تتمشى مع القيم السائدة في المجتمع.
وزاد:" كما أن مشكلات الشباب بوجه عام والشباب الجامعي بوجه خاص والتفكك الأسري والنزاعات الأسرية والزوجية والتسول، وبخاصة الأطفال والفتيات وغيرها من المشاكل هي بحاجة إلى توفر كوادر مهنية متخصصة في الخدمة الاجتماعية للتعامل معها في المجتمع اليمني بحسب الدراسات الأمبيريقة، ". مشيرا إلى أن الأخصائي الاجتماعي كمتخصص مهني في الخدمة الاجتماعية يهتم أساساً بالتفاعلات الاجتماعية (الجوانب التفاعلية)، ذات الصلة بالمشكلات الإنسانية (فردية كانت أو اجتماعية) التي تظهر بين الناس أو بين الناس وبيئاتهم الاجتماعية وإن تركيز الخدمة الاجتماعية على الإنسان والبيئة معاً والتفاعل بينهما هو ما يميزها عن غيرها من المهن الإنسانية الأخرى: (كالطبيب، والمعالج النفسي، والإرشاد النفسي، والممرض، والمدرس).
لافتا إلى إن موقعها في أي مجتمع من المجتمعات كما هو واضح من أدبيات المهنة، والممارسات الواقعية إنما يتمثل في ما يمكن أن نطلق عليه " مناطق القصور المجتمعي" وهي تلك المناطق التي تحدد لنا فئات الناس الذين لم تشبع احتياجاتهم، التي لم تشبعها النظم الاجتماعية القائمة في المجتمع. منوها بأنها مهنة تعمل في نطاق الرعاية الاجتماعية، وأداة لتحقيقها إلى جانب العديد من المهن والتخصصات الأخرى (كالتعليم، والطب ...)، إلا أنها تشغل مركزاً متميزاً بالنسبة لغيرها من المهن والتخصصات وذلك لعدة أسباب منها: عملها في معظم قطاعات الرعاية الاجتماعية تقريباً(التنمية الاجتماعية و الدفاع لاجتماعي والتعليم و رعاية السكان و...) وتشغل مركزاً رئيسياً في بعض هذه القطاعات، وصياغة سياسة الرعاية الاجتماعية والتخطيط لتنفيذها.
هذا وقد تناول بشير في محاضرته نشأة هذه المهنة (نهاية القرن 19) في المجتمعات الغربية وانتقالها إلى المجتمعات العربية حيث دخلت مصر عام 1935 ومفهومها والتي قال أنها تعني تلك المهنة الإنسانية القائمة على العلم والفن معا وتعتمد على المعرفة العلمية المتراكمة وأنها تعمل مع الإنسان بهدف تحسين نوعية الحياة الإنسانية كما تناول تطورها (المرحلة التقليدية والمرحلة الحديثة) والخصائص المهنية لها وموقعها بين المهن الأخرى.
وتوفير الدعم لمؤسسات تعليم الخدمة الاجتماعية القائمة، وإنشاء معاهد وأقسام جديدة لهذا التخصص لتلبية احتياجات المجتمع من تلك الكوادر المهنية في شتى مجالات وميادين العمل الاجتماعي. وأوضح رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء الأستاذ الدكتور أحمد يوسف بشير في محاضرة "الخدمة الاجتماعية في المجتمع اليمني حاجة ملحة .. أم ترف أكاديمي" ألقاها مساء اليوم في (منارات) ضرورة العمل في التوصيف الوظيفي لدور الأخصائي الاجتماعي واعتماده كأحد التخصصات الوظيفية في وزارة الخدمة المدنية، وإقناع متخذي القرار بسرعة تحقيق هذا الهدف. خصوصا وأن خريجي أقسام الخدمة الاجتماعية يعانون من عدم اعتماد وظيفة الأخصائي الاجتماعي حتى الآن.
كما أوصى بالعمل على تجسير الفجوة بين أقسام الخدمة الاجتماعية بالجامعات اليمنية وبين منظمات الرعاية الاجتماعية والتنمية الاجتماعية في المجتمع ومساهمة أقسام الخدمة الاجتماعية بالقيام ببعض المشروعات التنموية في بعض المحافظات، بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة، ومنظمات المجتمع المدني مع التغطية الإعلامية لهذه المشروعات ومد جسور التواصل بين الأقسام والمنظمات الدولية العاملة في المجتمع اليمني لتنفيذ بعض المشروعات البحثية والتطبيقية التي تتبناها تلك المنظمات والسعي نحو تأسيس نقابة للأخصائيين الاجتماعيين، والاستفادة من خبرات بعض الدول العربية في هذا الشأن.
مؤكدا أن دخول الخدمة الاجتماعية كمهنة إلى المجتمع اليمني تأخر كثيراً عن المجتمعات العربية الأخرى، وبوجه خاص فيما يتعلق بمؤسسات تعليم الخدمة الاجتماعية، وذلك لظروف عديدة وإن كان المجتمع اليمني في العقود الأخيرة- استشعاراً منه بأهمية الدور المهني للخدمة الاجتماعية- قد استعان ببعض الكوادر المتخصصة من الخارج، أو بعض اليمنيين الذين تخصصوا في هذا المجال.
موضحا عدة أهداف للخدمة الاجتماعية في المجتمع اليمني منها: أهداف علاجية باستخدام تكنيكات فردية أو جماعية للمساعدة في حل المشكلات ذات الأسباب الاجتماعية والمساهمة في عملية التنشئة الاجتماعية وتوجيه التفاعل الجماعي بغرض تشكيل أنماط سلوكية يمارسها المواطن في تعامله اليومي العادي تتمشى مع القيم السائدة في المجتمع.
وزاد:" كما أن مشكلات الشباب بوجه عام والشباب الجامعي بوجه خاص والتفكك الأسري والنزاعات الأسرية والزوجية والتسول، وبخاصة الأطفال والفتيات وغيرها من المشاكل هي بحاجة إلى توفر كوادر مهنية متخصصة في الخدمة الاجتماعية للتعامل معها في المجتمع اليمني بحسب الدراسات الأمبيريقة، ". مشيرا إلى أن الأخصائي الاجتماعي كمتخصص مهني في الخدمة الاجتماعية يهتم أساساً بالتفاعلات الاجتماعية (الجوانب التفاعلية)، ذات الصلة بالمشكلات الإنسانية (فردية كانت أو اجتماعية) التي تظهر بين الناس أو بين الناس وبيئاتهم الاجتماعية وإن تركيز الخدمة الاجتماعية على الإنسان والبيئة معاً والتفاعل بينهما هو ما يميزها عن غيرها من المهن الإنسانية الأخرى: (كالطبيب، والمعالج النفسي، والإرشاد النفسي، والممرض، والمدرس).
لافتا إلى إن موقعها في أي مجتمع من المجتمعات كما هو واضح من أدبيات المهنة، والممارسات الواقعية إنما يتمثل في ما يمكن أن نطلق عليه " مناطق القصور المجتمعي" وهي تلك المناطق التي تحدد لنا فئات الناس الذين لم تشبع احتياجاتهم، التي لم تشبعها النظم الاجتماعية القائمة في المجتمع. منوها بأنها مهنة تعمل في نطاق الرعاية الاجتماعية، وأداة لتحقيقها إلى جانب العديد من المهن والتخصصات الأخرى (كالتعليم، والطب ...)، إلا أنها تشغل مركزاً متميزاً بالنسبة لغيرها من المهن والتخصصات وذلك لعدة أسباب منها: عملها في معظم قطاعات الرعاية الاجتماعية تقريباً(التنمية الاجتماعية و الدفاع لاجتماعي والتعليم و رعاية السكان و...) وتشغل مركزاً رئيسياً في بعض هذه القطاعات، وصياغة سياسة الرعاية الاجتماعية والتخطيط لتنفيذها.
هذا وقد تناول بشير في محاضرته نشأة هذه المهنة (نهاية القرن 19) في المجتمعات الغربية وانتقالها إلى المجتمعات العربية حيث دخلت مصر عام 1935 ومفهومها والتي قال أنها تعني تلك المهنة الإنسانية القائمة على العلم والفن معا وتعتمد على المعرفة العلمية المتراكمة وأنها تعمل مع الإنسان بهدف تحسين نوعية الحياة الإنسانية كما تناول تطورها (المرحلة التقليدية والمرحلة الحديثة) والخصائص المهنية لها وموقعها بين المهن الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق