قال رئيس مركز القرن الـ(21) للتجديد والتنمية أن المشروع الخاص مرتكز أساسي وهام للاستقرار والتنمية والإبداع والعطاء والنهوض وأنه بميلاده واتساع ساحته تتوالد معه تباعا المؤسسات المساعدة التي ستسهم حتما وبشكل جدي في تسريع وتفعيل المشروعات الخاصة وتنميتها.
موضحا أن القوانين والتشريعات والحريات وحدها لن تحقق المطالب التي ملأ دويها وصداها الأفاق بالمطالبة بالمواطنة المتساوية في معزل عن امتلاك المشروع الخاص معتبرا أن الشخص بدون مشروع خاص لن يعرف المواطنة المتساوية ولا التعاطي مع قوانينها وتشريعاتها وأجوائها ومعطياتها.
وأشار رئيس مركز القرن الـ(21) للتجديد والتنمية أحمد ألأسودي في محاضرة (نحو تجفيف منابع البطالة والمشروع الخاص) ألقاها مساء أمس الثلاثاء في (منارات) إلى أنه بإشاعة ثقافة المشروع وتكريسه في جميع الأوساط والمستويات و بتمكين الفرد من مشروعه الخاص قبل انتقاله إلى طوره الحياتي الجديد كخريج جامعي أو متقاعد كمن يعمل على تجفيف منابع البطالة ومصادرها التي كما يعرف قذفت بمئات الآلاف من سنوات ماضية ومازالت حتى اليوم.
وأن إشاعة ثقافة المشروع وتكريسه في حس الأفراد وتمكينهم من مشاريعهم ليس عملا مستحيلا ولا صعبا بل من الممكنات السهلة والسريعة التنفيذ ولا تحتاج إلى سنوات طويلة ليأتي ثمارها وأن مختلف المتاحات تساعد على إنجاحها.
مطالبا الجامعات والمعاهد والشركات والمؤسسات اليمنية المختلفة سواء في القطاع الخاص أو الحكومي بإشاعة وتجذير ثقافة المشروع ومساعدة المنتمين إليها في هذا الجانب وتأهيل الطالب قبل تخرجه والموظف قبل تقاعده ليتمكنوا من امتلاك مشاريعهم الخاصة إلى جانب تحويل المؤسسات التي تعنى بالتقاعد (كمؤسسة التأمينات والمعاشات) إلى بنوك تمويل لمشاريع المتقاعدين بضمان حقوقهم.
ولفت ألأسودي إلى أن أصحاب المشاريع العملاقة في الواقع الإنساني ولدت في أشد الظروف وأقساها وربما واجهت معانات شديدة وحروب وأن أديسون لم يكن يتوفر لمشروعه جميع الظروف المثالية ومثل ذلك مشاريع المحرك وأووم والجبر وابن حيان.
وتناول ألأسودي خطوات مبسطة لصياغة المشروع ودراسة الجدوى التي حد قوله تتم من خلال اختيار المشروع بدقة وعناية وتحديد مدى انتماء صاحبه له (وهو أهم من كل شيء) وتحديد أهدافه وساحته والمستهدفين به ومشجعاته والقدرات والإمكانيات الذاتية والمتاحات التمويلية والمستشارين وحاجة الواقع إليه إلى جانب الدراسة التسويقية وتقدير الطلب على المنتجات والتكاليف والتقييم المالي والاقتصادي لتقدير الربحية التجارية.
منوها إلى أن المشاريع الخاصة تهدف إلى تحقيق أقصى فائدة وأقصى ربح وأن الفائدة والربح يعتبران من الأهداف الرئيسية لأي مشروع خاص كما تناول كيفية دراسة السوق وقدم عدد من الأسئلة التي تمكن الفرد من أن يكون صاحب مشروع.
كما قدم ألأسودي في سياق محاضرته بالتفصيل قصص نجاح مشروعي كلا من عمر بادحدح الذي بدأ بفتح محل تجاري صغير لبيع مختلف أنواع المواد الغذائية برأس مال (15) ألف ريال وأصبح يملك ثروة كبيرة و"تاكيو أوساهيرا" الذي حلم حد قوله أن يتعلم كيفية صناعة محرك صغير وبعد أن واجه صعوبات جما أدرك أخيرا أنه لابد من الاعتماد على نفسه والبحث وراء عالم المحركات وحقق حلمة وأصبحت اليوم علامة "صنع في اليابان" توقيعا حضاريا نال ثقة عالمية بجدارته.
موضحا أن القوانين والتشريعات والحريات وحدها لن تحقق المطالب التي ملأ دويها وصداها الأفاق بالمطالبة بالمواطنة المتساوية في معزل عن امتلاك المشروع الخاص معتبرا أن الشخص بدون مشروع خاص لن يعرف المواطنة المتساوية ولا التعاطي مع قوانينها وتشريعاتها وأجوائها ومعطياتها.
وأشار رئيس مركز القرن الـ(21) للتجديد والتنمية أحمد ألأسودي في محاضرة (نحو تجفيف منابع البطالة والمشروع الخاص) ألقاها مساء أمس الثلاثاء في (منارات) إلى أنه بإشاعة ثقافة المشروع وتكريسه في جميع الأوساط والمستويات و بتمكين الفرد من مشروعه الخاص قبل انتقاله إلى طوره الحياتي الجديد كخريج جامعي أو متقاعد كمن يعمل على تجفيف منابع البطالة ومصادرها التي كما يعرف قذفت بمئات الآلاف من سنوات ماضية ومازالت حتى اليوم.
وأن إشاعة ثقافة المشروع وتكريسه في حس الأفراد وتمكينهم من مشاريعهم ليس عملا مستحيلا ولا صعبا بل من الممكنات السهلة والسريعة التنفيذ ولا تحتاج إلى سنوات طويلة ليأتي ثمارها وأن مختلف المتاحات تساعد على إنجاحها.
مطالبا الجامعات والمعاهد والشركات والمؤسسات اليمنية المختلفة سواء في القطاع الخاص أو الحكومي بإشاعة وتجذير ثقافة المشروع ومساعدة المنتمين إليها في هذا الجانب وتأهيل الطالب قبل تخرجه والموظف قبل تقاعده ليتمكنوا من امتلاك مشاريعهم الخاصة إلى جانب تحويل المؤسسات التي تعنى بالتقاعد (كمؤسسة التأمينات والمعاشات) إلى بنوك تمويل لمشاريع المتقاعدين بضمان حقوقهم.
ولفت ألأسودي إلى أن أصحاب المشاريع العملاقة في الواقع الإنساني ولدت في أشد الظروف وأقساها وربما واجهت معانات شديدة وحروب وأن أديسون لم يكن يتوفر لمشروعه جميع الظروف المثالية ومثل ذلك مشاريع المحرك وأووم والجبر وابن حيان.
وتناول ألأسودي خطوات مبسطة لصياغة المشروع ودراسة الجدوى التي حد قوله تتم من خلال اختيار المشروع بدقة وعناية وتحديد مدى انتماء صاحبه له (وهو أهم من كل شيء) وتحديد أهدافه وساحته والمستهدفين به ومشجعاته والقدرات والإمكانيات الذاتية والمتاحات التمويلية والمستشارين وحاجة الواقع إليه إلى جانب الدراسة التسويقية وتقدير الطلب على المنتجات والتكاليف والتقييم المالي والاقتصادي لتقدير الربحية التجارية.
منوها إلى أن المشاريع الخاصة تهدف إلى تحقيق أقصى فائدة وأقصى ربح وأن الفائدة والربح يعتبران من الأهداف الرئيسية لأي مشروع خاص كما تناول كيفية دراسة السوق وقدم عدد من الأسئلة التي تمكن الفرد من أن يكون صاحب مشروع.
كما قدم ألأسودي في سياق محاضرته بالتفصيل قصص نجاح مشروعي كلا من عمر بادحدح الذي بدأ بفتح محل تجاري صغير لبيع مختلف أنواع المواد الغذائية برأس مال (15) ألف ريال وأصبح يملك ثروة كبيرة و"تاكيو أوساهيرا" الذي حلم حد قوله أن يتعلم كيفية صناعة محرك صغير وبعد أن واجه صعوبات جما أدرك أخيرا أنه لابد من الاعتماد على نفسه والبحث وراء عالم المحركات وحقق حلمة وأصبحت اليوم علامة "صنع في اليابان" توقيعا حضاريا نال ثقة عالمية بجدارته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق