قال أكاديمي يمني أن إصلاح التعليم الجامعي يتطلب إعطاء اهتمام كبير للتعليم الأساسي بجميع عناصره باعتباره المدخل الرئيسي لإصلاح التعليم الجامعي والعالي في الوطن العربي. وأنه يجب الاهتمام بالبحث العلمي وإنشاء جوائز عربية لهذا الغرض ،وإصدار مجلات عربية قومية في العلوم ومفاهيم الفكر العلمي وفلسفاته وتعريب لغة تدريس العلوم في الجامعات العربية ،باعتبارها عنصر جوهري في منظومة تنميتها البشرية والقومية، وتنمية ملكة الابتكار والإبداع.
وأشار الدكتور بدر ألأغبري ـ أستاذ في كلية التربية بجامعة صنعاء ـ في محاضرة "أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات" ألقاها مساء اليوم الثلاثاء في (منارات) إلى أنه من الضروري أن تكون اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي يتم بها تدريس المواد العلمية في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي، و مختلف العلوم في التعليم العالي.
موضحا عدة معالجات وإصلاحات يمكن من خلالها تحسين رتب الجامعات العربية على التقرير الالكتروني القادم في معمل الانترنت مدريد باسبانيا أو مواقع أخرى ذات شهرة بأن تهتم كل جامعة بتواجدها على الانترنت وتنمية الوعي الالكتروني ومصداقية الموقع الخاص بالجامعة وتشجيع المشروعات الالكترونية والاعتماد على موقع الكتروني مستقل وخاص إلى جانب الاهتمام بالمحتويات المنشورة على الانترنت وغيرها.
مؤكد ا وجود عدة أسباب ساهمت في خروج الجامعات العربية من سلم التصنيف العالمي منها: عدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والتقيد بالنسب المحددة المرسومة وضعف القدرة على تقديم تعليم عال يتوافق ويتواءم مع متطلبات المجتمع العربي وخطط التنمية وعدم التكيف مع المتغيرات التكنولوجية سريعة الحدوث بالإضافة حد قوله إلى ما ورد في مجلة العربي الكويتية مؤخرا سوء الإدارة الجامعية وغياب مستلزمات العمل والهجرة الدمغة وغياب الديمقراطية داخل الجامعات والمحسوبية والمجاملة وسيادة مناهج التدريس التقليدية والرقابة الفكرية والقيود الإدارية على النشاطات الأكاديمية وتدني التمويل وميزانية البحث العلمي وعدد الباحثين العلميين حيث بلغت النسبة في الوطن العربي (136) باحثاً لكل مليون شخص من السكان مقارنة بخمسة ألف باحث لكل مليون شخص في اليابان و4374 في أمريكا.
وتحدث ألأغبري في سياق محاضرته بالتفصيل عن الأسس والمعايير العلمية لتقييم الجامعات العالمية وموقع الجامعات العربية منها منوها غياب كامل للجامعات العربية من بين أفضل خمسمائة جامعة في العالم. لافتا إلى أن هناك عدة معايير للتقويم منها: جودة التعليم- عدد الأساتذة الحاصلين على جوائز عالمية مرموقة مثل(جائزة نوبل،نتائج الأبحاث العلمية، الأبحاث المنشورة في المجلات العالمية رفيعة المستوى)- وحجم الجامعة من حيث عدد التخصصات بها- عدد الطلاب- مخرجات الأبحاث العلمية.
كما تحدث عن تاريخ تأسيس الجامعات العربية الذي يعود حد قوله إلى مائة عام كجامعتي زيتونة والقاهرة والتطورات الملحوظة في هذا السياق حيث بلغت عدد الجامعات حاليا أكثر من (260) جامعة حكومية وخاصة موزعة بنسب متفاوتة بين أقطار الوطن العربي إلا أنه نوه بأن التعليم الجامعي في الوطن العربي أتسم بالتقليدية وانحصرت وظيفته في تقديم المعرفة والتركيز على الاختصاصات النظرية مع غياب القيام بالبحث العلمي وخدمة المجتمع مما شكل خلال العقود الماضية جانبا من عدم المواءمة بين خريجي الجامعات وسوق العمل بالرغم من ارتفاع نسب الإنفاق التي تقارب النسب السائدة في الدول المتقدمة 1.8بالمئة وتزايد عدد المؤسسات التعليمية بنسب تفوق أثنى عشرة ضعفاً خلال العقود الثلاثة الماضية وزيادة عدد الطلبة ليصل بحلول عام 2010 إلى حوالي ستة ملايين طالب وطالبه.
وبين ألأغبري أن العديد من الدراسات والأبحاث العلمية تلخص الوظائف الرئيسية للجامعات في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع إلا إن الجامعات العربية بشكل عام لا تقوم حد قوله إلا بوظيفة واحده وهي التدريس فقط.
وأستعرض الأغبري بالتفصيل واقع الجامعات اليمنية (الحكومية والأهلية والخاصة) وتطور عدد الطلاب في الجامعات الحكومية البالغ عددهم خلال العام الدراسي 2006 ـ 2007 إجمالي 188557 طالب وطالبة مؤكدا عدة صعوبات ومعوقات تواجه التعليم الجامعي رغم التطور الكبير تتركز أهمها في التشريعات التي تحتاج إلى مراجعة وبنية وقدرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تعد غير كافية للقيام بوظائفها على أكمل وجه وغياب الشفافية والمساءلة في معظم مؤسسات التعليم العالي والتخطيط الإستراتيجي، وقلة الموارد المالية وعدم الاستقلال المالي وغيرها إلى جانب ضعف التخطيط في قبول الطلاب حيث تتركز نسبة (50بالمئة) منهم في كليات التجارة والاقتصاد والشريعة والقانون والآداب ووجود قلة في القبول بالكليات العلمية الأخرى.
من جهته أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم في مداخلته على ضرورة إعادة النظر في ميزانيات الجامعات اليمنية وأنه لا يمنح للبحث العلمي في هذا الجانب إلا الشيء اليسير. معترفا بوجود ضعف في المناهج الدراسية وقال أن الجامعات اليمنية أيضا بحاجة إلى إعادة النظر في مناهجها وبرامجها ومعاملها ومخرجات الجودة في المقابل أشاد بالدور الذي قطعه التعليم الجامعي في اليمن حتى اليوم.
وأشار الدكتور بدر ألأغبري ـ أستاذ في كلية التربية بجامعة صنعاء ـ في محاضرة "أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات" ألقاها مساء اليوم الثلاثاء في (منارات) إلى أنه من الضروري أن تكون اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي يتم بها تدريس المواد العلمية في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي، و مختلف العلوم في التعليم العالي.
موضحا عدة معالجات وإصلاحات يمكن من خلالها تحسين رتب الجامعات العربية على التقرير الالكتروني القادم في معمل الانترنت مدريد باسبانيا أو مواقع أخرى ذات شهرة بأن تهتم كل جامعة بتواجدها على الانترنت وتنمية الوعي الالكتروني ومصداقية الموقع الخاص بالجامعة وتشجيع المشروعات الالكترونية والاعتماد على موقع الكتروني مستقل وخاص إلى جانب الاهتمام بالمحتويات المنشورة على الانترنت وغيرها.
مؤكد ا وجود عدة أسباب ساهمت في خروج الجامعات العربية من سلم التصنيف العالمي منها: عدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والتقيد بالنسب المحددة المرسومة وضعف القدرة على تقديم تعليم عال يتوافق ويتواءم مع متطلبات المجتمع العربي وخطط التنمية وعدم التكيف مع المتغيرات التكنولوجية سريعة الحدوث بالإضافة حد قوله إلى ما ورد في مجلة العربي الكويتية مؤخرا سوء الإدارة الجامعية وغياب مستلزمات العمل والهجرة الدمغة وغياب الديمقراطية داخل الجامعات والمحسوبية والمجاملة وسيادة مناهج التدريس التقليدية والرقابة الفكرية والقيود الإدارية على النشاطات الأكاديمية وتدني التمويل وميزانية البحث العلمي وعدد الباحثين العلميين حيث بلغت النسبة في الوطن العربي (136) باحثاً لكل مليون شخص من السكان مقارنة بخمسة ألف باحث لكل مليون شخص في اليابان و4374 في أمريكا.
وتحدث ألأغبري في سياق محاضرته بالتفصيل عن الأسس والمعايير العلمية لتقييم الجامعات العالمية وموقع الجامعات العربية منها منوها غياب كامل للجامعات العربية من بين أفضل خمسمائة جامعة في العالم. لافتا إلى أن هناك عدة معايير للتقويم منها: جودة التعليم- عدد الأساتذة الحاصلين على جوائز عالمية مرموقة مثل(جائزة نوبل،نتائج الأبحاث العلمية، الأبحاث المنشورة في المجلات العالمية رفيعة المستوى)- وحجم الجامعة من حيث عدد التخصصات بها- عدد الطلاب- مخرجات الأبحاث العلمية.
كما تحدث عن تاريخ تأسيس الجامعات العربية الذي يعود حد قوله إلى مائة عام كجامعتي زيتونة والقاهرة والتطورات الملحوظة في هذا السياق حيث بلغت عدد الجامعات حاليا أكثر من (260) جامعة حكومية وخاصة موزعة بنسب متفاوتة بين أقطار الوطن العربي إلا أنه نوه بأن التعليم الجامعي في الوطن العربي أتسم بالتقليدية وانحصرت وظيفته في تقديم المعرفة والتركيز على الاختصاصات النظرية مع غياب القيام بالبحث العلمي وخدمة المجتمع مما شكل خلال العقود الماضية جانبا من عدم المواءمة بين خريجي الجامعات وسوق العمل بالرغم من ارتفاع نسب الإنفاق التي تقارب النسب السائدة في الدول المتقدمة 1.8بالمئة وتزايد عدد المؤسسات التعليمية بنسب تفوق أثنى عشرة ضعفاً خلال العقود الثلاثة الماضية وزيادة عدد الطلبة ليصل بحلول عام 2010 إلى حوالي ستة ملايين طالب وطالبه.
وبين ألأغبري أن العديد من الدراسات والأبحاث العلمية تلخص الوظائف الرئيسية للجامعات في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع إلا إن الجامعات العربية بشكل عام لا تقوم حد قوله إلا بوظيفة واحده وهي التدريس فقط.
وأستعرض الأغبري بالتفصيل واقع الجامعات اليمنية (الحكومية والأهلية والخاصة) وتطور عدد الطلاب في الجامعات الحكومية البالغ عددهم خلال العام الدراسي 2006 ـ 2007 إجمالي 188557 طالب وطالبة مؤكدا عدة صعوبات ومعوقات تواجه التعليم الجامعي رغم التطور الكبير تتركز أهمها في التشريعات التي تحتاج إلى مراجعة وبنية وقدرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تعد غير كافية للقيام بوظائفها على أكمل وجه وغياب الشفافية والمساءلة في معظم مؤسسات التعليم العالي والتخطيط الإستراتيجي، وقلة الموارد المالية وعدم الاستقلال المالي وغيرها إلى جانب ضعف التخطيط في قبول الطلاب حيث تتركز نسبة (50بالمئة) منهم في كليات التجارة والاقتصاد والشريعة والقانون والآداب ووجود قلة في القبول بالكليات العلمية الأخرى.
من جهته أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم في مداخلته على ضرورة إعادة النظر في ميزانيات الجامعات اليمنية وأنه لا يمنح للبحث العلمي في هذا الجانب إلا الشيء اليسير. معترفا بوجود ضعف في المناهج الدراسية وقال أن الجامعات اليمنية أيضا بحاجة إلى إعادة النظر في مناهجها وبرامجها ومعاملها ومخرجات الجودة في المقابل أشاد بالدور الذي قطعه التعليم الجامعي في اليمن حتى اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق