الأربعاء، 24 يونيو 2009

سوداني يتحرش بمنة شلبي ويحاول تقبيلها بالقوة

رفضت الفنانة زيزي مصطفى والدة الفنانة منة شلبي كافة المحاولات التي قام بها أقارب وجيران "فارس محمد الفاتح" السودانى الجنسية والمشهور بلقب "مجنون منه شلبى" للتنازل عن المحضر الذي حررته ضده تحت رقم 4114 بقسم شرطة مصر القديمة بعد قيامه بمحاولة الاعتداء على ابنتها "منة" وتقبيلها بالقوة في الشارع أثناء خروجها من منزلها بالمنيل متجهة إلى موقع تصوير مسلسلها الجديد "حرب الجواسيس" المقرر عرضه على شاشة رمضان القادم. أكدت زيزى مصطفى " أنها فوجئت بعدد كبير من أقارب هذا الشاب يتصلون بها بصورة مكثفة لمقابلتها وإقناعها هي وابنتها بالتنازل عن المحضر إلا أنها رفضت تماما خاصة بعد التجاوزات التي ارتكبها في حقها وحق ابنتها والتي من الصعب كما تقول السكوت عليها ومن ثم كما تقول فأنها ومعها ابنتها مصرتان على ضرورة أن يتلقي هذا الشاب عقابه حتى لا يعود ويكرر ما فعله معهما أو مع غيرهما مرة ثانية.

أوردر تصوير

تتذكر "زيزى مصطفى" تفاصيل ما حدث وتقول : "فوجئت بعد منتصف ليل هذه الليلة المشئومة بأحد رجال أمن العمارة التي نقطن بها يبلغني هاتفيا بأن هناك شاب أسمر البشرة يريد مقابلة ابنتي "منة" لأمر هام فاعتقدت أنه أحد العمال أو الموظفين قادما بأوردر تصوير أو بسيناريو فطلبت منهم محادثته فوجدته يقول لي أنه معجب بابنتي ويريد مقابلتها فحدثته بلطف شديد وأكدت له أن الوقت غير مناسب خاصة وأنها نائمة لكون لديها عمل في الصباح ففوجئت به يقول لي بسخرية: وهو انتوا بارضه بتناموا دلوقتي .. فوبخته وأغلقت السماعة في وجهه واعتقدت أن الأمر انتهى عند هذا الحد.

صرخات "منة"

تضيف زيزي: "ذهب هذا الشاب وقام بتغيير ملابسه ثم عاد ثانية وظل مرابطا أمام باب العمارة قرابة الخمس ساعات حتى نزول "منة" في فترة الظهيرة ولم تنتبه إلا وهو يقترب منها محاولا التعدي عليها بالقوة في عرض الشارع بل ويحاول تقبيلها بالقوة وهو يهذي بعبارات غريبة فظلت تصرخ بأعلى صوتها وبالطبع تدخل المارة وحراس العمارة وأمسكوا به ثم اتصلوا بي فهبطت مهرولة وأنا بملابس البيت وأمسكت به حتى حضر رجال الشرطة ليكتشفوا أنه لا يحمل أي إثبات شخصية فاصطحبوه إلى قسم الشرطة وتم هناك الكشف عن شخصيته وجنسيته وتم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة فورا.

مئات الفتيات

وعن رد فعل ابنتها "منة شلبي" حيال ما حدث تقول: "بالطبع أصيبت بصدمة عنيفة لأن ما حدث كان بمثابة المفاجأة السيئة لها وظللت أنا والجيران نهدىء من روعها حتى تمالكت نفسها وطلبت منها التوجه لعملها ونسيان ما حدث خاصة وأن مثل هذه النماذج أصبحت وللأسف كثيرة وتتعرض لها عشرات بل مئات الفتيات كل يوم وليس الفنانات فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق