عودتنا صحيفة (السياسية) عقب كل امتحان للثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي على رسم أوضاع الطلاب والطالبات وكيف كانت الامتحانات معهم لدى خروجهم من الامتحان فهذا قد بدأت الفرحة في وجهه ويقول "امتحان بسيط" وآخر غاضب ولا يطيق الكلام ويقطع ورقة الأسئلة ويقول بصوتا عالي "امتحان صعب".لكن الحال اختلف هذه المرة ولم نتمكن من نقل تلك الصورة في بعض المراكز بسب رفض مدراء مراكز الامتحان من دخولنا إلى المدرسة لكننا ألتقينا في المقابل بالبعض ممن وصفوا لنا امتحان مادة اللغة الإنجليزية أمس الأول الخميس ....
لماذا هذه الإجراءات ياتربويين ؟؟
تفاجأنا كثيرا ونحن في مركز أسماء للبنات عندما منعنا الحراس من الدخول إلى حوش المدرسة لانتظار الطالبات وتفاجآنا أكثر بموقف مديرة المركز التي رفضت لقائنا أو الرد على الأسئلة ولماذا ترفض دخولنا.كل ما قامت به أنها أعطت حراس المدرسة أوامر وهي في مكتبها دون أن تكلف نفسها عناء النزول إلينا لشرح الأسباب!!!!!! لكن الحال اختلف كثيرا في مركز مدرسة فاطمة الزهراء التي خرجت من الإدارة لتعتذر لنا من عدم الدخول إلى المدرسة بسبب إنها وصلتها أوامر من المنطقة التعليمية تقضي بعدم دخول الصحفيين والآباء والمجالس المحلية. وحاولت مديرة المركز التأكد من تلك التعليمات من مدير المنطقة إلا انه لم يرد على أي اتصال..وقالت الأوامر التي لدى إذا كانت معكي ورقة من التربية فانا سأدخلكي إلى المدرسة. لا ندري ما أسباب تلك التصرفات من المنطقة التعليمية كل هدفنا هو نقل الصعوبات التي تواجه الطلاب وكل ما معنا عبارة عن مسجلات وأوراق وأقلام لكتابة أراء الطلاب وليس لنقل الغش عن طريقها فلماذا هذه الإجراءات ياتربويين ؟؟؟؟
مشاكل جما يواجهها الطلاب
أما في المركز الإمتحاني في مدرسة معاذ بن جبل بأمانة العاصمة أختلف الوضع عما سبق و قال غالبية الطلاب (العلمي والأدبي) ممن ألتفتهم (السياسية) وبالتحديد طلاب المدارس الخاصة إن الامتحان سهل , ولكن زملائهم من مدرسة ردفان الذين يؤدون امتحاناتهم في نفس المركز أكد عدد منهم عكس ذلك وكشفوا عن إشكاليات واجهتم داخل قاعات الامتحان وخارجها فهذا عبدالله البكري يقول إن أسئلة امتحان مادة اللغة الانجليزية بعضها بسيطة كالاختيارات وبعضها صعبه وأنه لم يجد أحد من المراقبين بل ورفضوا مساعدته في قراءة السئوال الثاني في الفترة الأولى (سئوال التعبير) ولم يخفي البكري المشاكل الأخرى التي يعاني منها غالبية الطلاب خلال هذه الفترة خاصة تلك المتعلقة بانطفاء التيار الكهربائي ويضيف: نتمنى بدلا من أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار تعميم يمنع دخول الصحفيين إلى المراكز الامتحانية بعد الفترة الأولى من الامتحان لتلمس هموم ومشاكل الطلاب ينبغي عليهم تعميم لجميع مدراء المراكز الامتحانية بشأن مساعدة الطالب في قراءة بعض الأسئلة الغير واضحة ومتابعة المختصين في وزارة الكهرباء بهدف حل إشكالية انقطاع التيار الكهربائي.يوسف ألجرادي هو الأخر التقينا به في نفس المركز وزميل للبكري أكد من جهته أن الامتحان صعب وأنهم في مدرسة ردفان لم يكملوا دراسة مقرر مادة اللغة الانجليزية بسبب مشاكل واجهها مدرس المادة قد تكون مقبولة من وجهة نظره منوها بأنهم حينها (أثناء الفترة الدراسية) توجهوا إلى مكتب التربية وطرحوا هذه المشكلة ولكن دون جدوى ويحمل ألجرادي مسئولية هذه المادة التي من المتوقع أن يفشل فيها كثير من زملائه إدارة المدرسة كونها لم توفر للطلاب مدرس بديل. محمد شوقي هو الأخر زميل ألجرادي برغم إقراره بالمشاكل التي ذكرها زميله إلا أنه أوضح أنه يتمنى أن يحصل على درجة نجاح في هذه المادة.
أما في المركز الإمتحاني في مدرسة معاذ بن جبل بأمانة العاصمة أختلف الوضع عما سبق و قال غالبية الطلاب (العلمي والأدبي) ممن ألتفتهم (السياسية) وبالتحديد طلاب المدارس الخاصة إن الامتحان سهل , ولكن زملائهم من مدرسة ردفان الذين يؤدون امتحاناتهم في نفس المركز أكد عدد منهم عكس ذلك وكشفوا عن إشكاليات واجهتم داخل قاعات الامتحان وخارجها فهذا عبدالله البكري يقول إن أسئلة امتحان مادة اللغة الانجليزية بعضها بسيطة كالاختيارات وبعضها صعبه وأنه لم يجد أحد من المراقبين بل ورفضوا مساعدته في قراءة السئوال الثاني في الفترة الأولى (سئوال التعبير) ولم يخفي البكري المشاكل الأخرى التي يعاني منها غالبية الطلاب خلال هذه الفترة خاصة تلك المتعلقة بانطفاء التيار الكهربائي ويضيف: نتمنى بدلا من أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار تعميم يمنع دخول الصحفيين إلى المراكز الامتحانية بعد الفترة الأولى من الامتحان لتلمس هموم ومشاكل الطلاب ينبغي عليهم تعميم لجميع مدراء المراكز الامتحانية بشأن مساعدة الطالب في قراءة بعض الأسئلة الغير واضحة ومتابعة المختصين في وزارة الكهرباء بهدف حل إشكالية انقطاع التيار الكهربائي.يوسف ألجرادي هو الأخر التقينا به في نفس المركز وزميل للبكري أكد من جهته أن الامتحان صعب وأنهم في مدرسة ردفان لم يكملوا دراسة مقرر مادة اللغة الانجليزية بسبب مشاكل واجهها مدرس المادة قد تكون مقبولة من وجهة نظره منوها بأنهم حينها (أثناء الفترة الدراسية) توجهوا إلى مكتب التربية وطرحوا هذه المشكلة ولكن دون جدوى ويحمل ألجرادي مسئولية هذه المادة التي من المتوقع أن يفشل فيها كثير من زملائه إدارة المدرسة كونها لم توفر للطلاب مدرس بديل. محمد شوقي هو الأخر زميل ألجرادي برغم إقراره بالمشاكل التي ذكرها زميله إلا أنه أوضح أنه يتمنى أن يحصل على درجة نجاح في هذه المادة.
شكاوى ومقترحات المراقبين
في المقابل شكا مراقبين في هذا المركز ومراكز أخرى تواصلت معهم (السياسية) من عدم صرف مبلغ مناسب لهم كأجرة مراقبة سير عملية الامتحانات والتي كانت في العام الماضي مبالغ ضئيلة لا تتعدى (200 ريال) في اليوم حد قولهم كما أنهم شكوا من عدم صرفها أولا بأول وأنهم ينتظرون هذا العام بفارغ الصبر كونهم سمعوا بأن المبلغ سيرتفع إلى جانب ذلك أكدوا ضرورة توفير معلمين متخصصين يوضحوا للطلاب الغموض الموجود في بعض أسئلة الامتحانات ويتساءلوا أيضا (لماذا المراقب أو الملاحظ متهم حتى تثبت إدانته؟؟), وهي مشاكل بالإضافة إلى ما سبق ذكره جلها نطرحها أمام الجهات المختصة بغرض اتخاذ الإجراءات المناسبة والتي تمكن المراقبين والطلاب من تكملة امتحانات هذا العام بجو يسوده الطمأنينة والارتياح , خصوصا وأن مرحلة التعليم الثانوي هي المرحلة الفاصلة والتي تصنع جيل المستقبل وتمكنه من مواصلة بقية المراحل التعليمية , فإذا كان من حق المدرسة أن تتخذ الإجراءات التي تراها , فمن حق الطالب أيضا أن يؤدي امتحانه في جو مهيأ لذلك. كتب مصغرة
في المقابل أشارت مصادر خاصة لـ(السياسية) بمحافظة عدن إلى أن العملية الامتحانية تمضي في الكثير من المراكز بشكل جيد وبحسب مصادر تربوية إن اللجان الامتحانية تعمل حسب ما هو مرسوم لها وأنه ثمة التزام صارم في منع التجمهر أمام المراكز الامتحانية وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لمعرفة قدراتهم في مضمار التحصيل باتجاه المستقبل غير إن ذلك لم يمنع طباعة الكتب في عدد من المكتبات وأماكن التصوير على شكل مصغرات أصبح الكثير من الطلاب يلجاؤون إليها عند الضرورة ويمكن للمشاهد العادي أن يلحظها (الصورة توضح ذلك) ونؤكد هنا بأن هذه المشكلة لا تقتصر على محافظة بعينها بل تشمل جميع محافظات الجمهورية.وفي ذات السياق أكدت مصادر (السياسية) بمحافظة عدن أنه لم يسمح لهم بالدخول إلى أحد مراكز الامتحانات أثناء انتهاء الفترة الأولى من امتحان مادة اللغة الانجليزية لتفقد الطلاب أمس الأول الخميس.
المركز يسوده الهدوء والطمأنينة
وبالرغم من عدم تمكن (السياسية) من الدخول إلى بعض المراكز الإمتحانية للقاء بالطلاب والمختصين هناك كما أشرنا سابقا إلا أنها استطاعت ذلك في مركز مدرسة معاذ ابن جبل بأمانة العاصمة والتقت مدير المركز الأستاذ محمد القباطي الذي أشار إلى أنه في هذا المركز يتلقى حوالي 316 طالب من طلاب الثانوية في مدارس حكومية وخاصة امتحاناتهم الثانوية وأن المركز يسوده الهدوء والطمأنينة والعملية الامتحانية تسير بشكل جيد ولا توجد أي إشكالية تذكر وأن عدد الغائبين من الطلاب منذ بداية الامتحانات وإلى أمس الأول الخميس حوالي 21 طالبا منهم ثمانية مكملين (لا يحضرون إلا في موادهم) والبقية لا يعلم لماذا لم يحضروا أما فيما يخص المراقبين فقد أكد بأن الغياب بلغ بنسبة 10بالمئة ولكن البقية يغطون هذا النقص بحجة أن هناك زيادة في العدد.وفيما يخص شكوى الطلاب بصعوبة الامتحان لفت قباطي أن مستويات الطلاب تختلف من واحد لأخر وأنه من الطبيعي أن الطالب المذاكر سيستطيع الإجابة أما الغير مذاكر فلن ولم يستطيع وهو الشاكي والباكي دائما موضحا سماعه شكوى طلاب مدرسة ردفان بأن المدرس لم يكمل المقرر في مادة اللغة الانجليزية. ونصح قباطي جميع طلاب الثانوية العامة بالاجتهاد والاعتماد على النفس وليس الغش متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
(السياسية نت )ـ غمدان الدقيمي وأمرية المريطي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق